============================================================
القصائد الصوفية تجلى لى الساقى وقال إلى قم(1) فهذا شراب ألحب(2) في حان حضرق(3 (1 تقدم ولا تخش كشفنا(4) حجابنا (44 تمل(2) بحانى(2) والشراب ر5 ورؤيتى 2 (1) كذا فى جميع النسغ 21]ف: الوصل/ت: القوم ت خير حضرتيه: حال حضرتى (4] ط : يكشف (5]4: تجلى بحانى لرف : تملى منيثا (ط : تملى بحاليله: تعش هنينا تحظى بأشرف رؤية (1) كشف الاب : سقوط موانع المكاشفة بما يفضى إلى المشاهدة والرزية كما كانت رابعة العدوية تقول (فكشفن لى الحجب حتى أراكا) وللصوفية كلام مطول فى كشف الحجب النورانية والظلمانية وتهيؤ القلب لقبول التجليات الالهية (راجع : الكشاف للتهانوى 16 - مشكاة الانوار ص 85- الفاظ الصوفية ص 135 - العجم الصوف ص 31) (2 التملى - فى اللفة - من الملاوة والملا وهو مدة العيش والاملاء الامهال والتاخير وإطالة العمر (لسان العرب 536/3) والمعنى المراد في البيت هو الاشارة إلى طول البقاء فى سماء الضرة الالهية اكن هذا البقاء فى الحضرة، وهو البقاء التانى بعد الفناء الاول والتانى لايمكن ان يطول إلا بر معلوم ، فلابد من تفويق بيعد اليمع ، وصحو بعد المحو . للقيام بعقتضيات الشرع وإعهاء كل ذى حق حقه: اما من غاب في الأنوار واستهلك ولم بحضر بعد غيايه فذلك ماسميه الصوفية امجذوب) وهو عندهم في كم : ما لا يعول عليه (1 انظر [ الشراب) فيما سياتى (9 فيما يتعلق بهذه الروية الواردة هنا [ رؤية الله) يمكن الفظر الى التناول التفصيلى لها فى مقالة الاصام الجيلانى ، بعنوان عفيدة الباز الأشهب (القسم التانى من هذا الديوان) حيث يؤكد الامام عليها بعبارات ذوقية رقيقة ويكر على المعترلة انكارهم لامكان رؤية الله تعالى 11 7776.016
Страница 113