كسلى تجر على الحديقة ذيلها
فالعرف منها مندل وكباء
21
تعزى أبا عبد المليك اليك أو
يعزى إليها من علاك ثناء
22
يا كوكبا بهر الكواكب نوره
ومحا دجى الحرمان منه ضياء
23
لك همة علوية كرمية
وسجية معسولة لمياء
24
ومكانة في المجد أنت عمرتها
بعلاك وهي من الأنام خلاء
25
فتقت أكمام البلاغة والنهى
عن حكمة لم تؤتها الحكماء
26
ولربما جاش اعتزامك أو طمى
عن أبحر شرقت بها الأعداء
27
ما زال يفري الخطب منه مهند
للعزم منه صولة ومضاء
28
شبت قريحته وهذب خلقه
فلم در هل هو جذوة أم ماء
29
تجري اليراعة في بنان يمينه
وكأنها يزنية سمراء
30
ويفوق محتده الكواكب مرتقى
فكأنه فوق السماء سماء
31
Страница 3