وكم في محاني ذلك الجزع من مها
تجاذبها ظل الأراكة غزلان
12
يلذن إذا رمن القيام ، بطاعة
من الخصر يتلوها من الردف عصيان
13
ويخجلن بالأغصان بانة
وتهزأ بالكثبان منهن كثبان
14
سقى الله عصرا قصر اللهو طوله
بها ، وعلينا للشبيبة ريعان
15
يهش لذكراه الفؤاد ، وللهوى
تباريح لا يصغي إليهن سلوان
16
وتصبو إلى ذاك الزمان ، فقد مضى
حميدا وذمت بعد رامة أزمان
17
إذ العيش غض ذللت لي قطوفه
وفوق نجادي للذوائب قنوان
18
أروح على وصل وأغدو بمثله
وورد التصابي لم يكدره هجران
19
وأصحب فتيانا تراهم من الحجى
كهولا وهم في المأزق الضنك شبان
20
يخب بنا في كل حق وباطل
أغر وجيهي ووجناء مذعان
21
Страница 107