============================================================
الولاية والتوحيد الىي الجد الافضل والاب الاكمل عبد المطلب فانقسم ذلك النور نصفين فى عبداله وأبىي طالب ، فقال الله تعالى كن يا هذا عمدا وياهذا كن عليا ، ولكن عبد الله توفى فاستودع عبد المطلب مرتبة النبوة والرسالة لمحمد ثم استودع أبو طالب مرتبة الوصاية والامامة أيضا وبعد وظة أبى طالب اجتمعت لمحمد هذه المراتب، فكان ممد مجمعا للرتب جميعها وهى التبوة والرسالة والامامة والوصاية فكان باجتماعها فيه أعلى من جميع المخلوقات، حتى كان يوم "غدير م صلم فيه النبى مرتبة الاستقرار لعلى ومنه إلى الائمة من ولده حتى تجتمع هذه المراتب مرة أخرى فى قائم القيامة (1) ولهذا قالوا إن صاحب مرتبة الاستقرار أى الوصى والائمة من ذريته له نفس القضائل والصفات التى لصاحب مرتبة الاستيداع إلا فى الرسالة والنبوة (2) .
قالوا مثلا إين النبى صلى الله عليه وسلم هو ي وجه الله " المذكور فى قوله تعالى كل ثئء ها لك إلاء وجهه(3) " وقوله تعالى : "والذين صبروا ابتغاء وجه ربهمه (4)" وفى قول النبى " الدنيا ملعونة وملعون كل ما فيها إلا ما أريد به وجه الله (5)"، ففسروا ذلك بان وجه هو الابداع الاول التام الكامل الذى من عدا م فتقر إليه وهالك كل من لم يكن به علاقة ، وهذا فى العالم الروحانى "القلم "، مثله فى العالم الجمانى هو رسول الله (5) * وقال رسول الله "أنا وجه أمتى" بمعنى آنهم به يعرفون و إليه ينسبون (7)، فجاءت هذه الصفة أيضا إلى على بن أبيطالب . روى عن أبى ذر انه قال (8) " سمعت أمير المؤمنين وهو يقول : أنا وجه الله الذى ذكره بقوله ت فأينما تووا فتم وجه الله ل) " وعلى هذا التحو وصف الأئمة الفاطميون اذقال المؤيد فى ديوانهت فوجهك وجه الاله المنير ونورك من نوره كالحجاب (0 وقوله: شهدت بأنك وجه الاله وجوه الموالى به ناضرة (1 وكذلك وصفوا عليا بأنه "يد الله * فكما أن الايدى تجر النقع إلى الأجسام وتدفع 1) مامش جامع الحقائق ج 1 ص 98-070 (2) عيون للعارف ص 308.
(3) سورة القصص : 88. (4) سورة الرعد: 22 .
(5) المجالس للؤيدية ج 1 س 211. (6) المجالر ج1 ص 211 .
(9) المجالس ج 2 ص 02 (4) سرائر النطقاء س 57 .
1) القصيدة 11. - (11) القصيندة 41 .
(9) سورة البقرة:115
Страница 95