============================================================
الولاية والتوحيد ا وح دين الهدى ويا قلما ناسب لوح الاله والقلما 7 وقوله: ن نور ربى خلقوا طابوا وطاب الخلق وقوله: صن من القلم الممد وصنوه ومن النبى الأيطحى وحيدر ( ومع هذا كله نجد المؤيد مرة أخرى قد قال " إن الائمة خلقوا من الطين كغيرهم من ا بشر فذكر فى مجالسه " أن أولياء الله من طينة الارض معجونون وللكون والقساد من حيث أجسامهم مضمونون يمسكهم الشراب والطعام وتلحقهم الامراض والالام ويقضى عليهم عند استيفاء أيامهم الحمام (4) " وقال فى ديوانه : قد خلقتم من طينة وخلقنا نتحن منها ولكن بدى ترتيب 5 ولكنه عاد فقال فى ديوانه أيضا: ا أجسامكم لناشئة الطين الذى منه شق منا القلوب " فكأنه ميز الطين الذى خلق منه الائمة عن طين سائر البشر ، فجعل طين الاولياء أعلى قدرا من طين غيرهم من البشر ، بأن جعل أجسام الائمة عقلا خالصا (7) ومهما يكن من شى ء الميد نفى الألوهية عن الوصى والائمة بخلاف ما دان به كثير من فرق الغلاة الذين اضطروا ا لئد فى كثير من مجالسه وأشعاره إلى الرد عليهم وتفنيد ترهاتهم فى تأليه على والائمة من ذريته بل نراه قد صرح بلعن هؤلاء الغلاة ورماهم بالضلال والكفر.
(1) القصيدة التاسعة عشرة. (2) القصيدة الجامعة والعشرون .
(3) القصيدة السابعة .-- (4) المجالس للؤيدية ج 1 ص 61..
5) القصيدة الثالثة. (1) القصيدة الثالثة.
(7) قال المؤيد عن ذلك فى مجالسه : إن تفس الانبياء والاوصياء والائمة المفتقرة إليها تفوس الخلق بما لها من المنزلة العلية والرتبة الستية أشرف النقوس وكانت جسمه من جمة المجاورة لنقسه الركية أشرف الاجسام (المجالس ج2 ص 10) .
Страница 91