============================================================
ديوان المؤيد 148 والحسد الملقى عليه الظاهر الذى أقام به الاول (أى أيو بكر) وهو حوته الذى أخذ خاتم اى خلافته وملكه حتى ردت عليه " . اما جعفرين منصور فقد قال : " إن سليمان بن داود سأل الله أن يعطيه ملكا لا ينبغى لاحد من بعده فأجاب الله سؤاله وأطاع له الجن والانس وعلمه منطق الطير وآتاه من كل ، شىء فأعجب بماكه وما آوتيه فعرضت عليه ولاية على فتوقف عن ولايته فسلب الله ملكه وابتلاه بالجسد على كرسيه وسقطت نبوته آربعين يوما حتى آمن بعلى وأقر بولايته فرد الله عليه ما سلبه وكشف عنه بلاءه (1) . أما المؤيد فقد قال إن ملك سليمان هو الامامة والحكمة (2) وقال القاضى النعمان فى قوله تعالى : "وكقد تتا سكثيمان " أى اختبرناه بالمحنة وألقينا على كرسيه جسدا يعنى تغلب متغلب من أهل الاطل على دعوته ، مماه جسدا أى لا روح للحياة الحقيقية فيه ، ثم أناب يعنى سليمان آناب من ذنب كان قارفه و " قال رب اغفرلى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بععدى إزك أزت الوهاب (3) * فأهلك الله عز وجل عدوه ذلك ووهب له الملك اذى ساله لا ينبغى لأحد من بعدى يعنى الابمامة التى لا ينبغى لاحد غيره فى حياته ") و قال الغزالى فى كتابه الرد على الباطنية (5) إن الباطنية قالوا إن الجن الذين ملكهم سليمان بن داود باطنية ذلك الزمان . وحدثنا جعفر مرة أخرى أن داود آمر بالحكم بين الناس فحك واعجب بما صار إليه فعرضت عليه ولاية على فتوقف فايتلاه الله بما خطر بقلبه حتى أقر بولاية لى ورجع إلى طاعته وختم هذا القول بآثر عن على "فا من نبى إلا وعرضت عليه ولايتى فمن سارع إلى الاجابة لى الولاية كان من المرسلين ومن أبطأ عن الاجابة بولايتى والاقرار لى كان غير مرسل إلا أن ولايتى ولاية الله وهو قوله تعالى : "نهنالك الولايةلله الحق () ى ولايتى فن أقر بها فقد أقر بالله واعترف بواحداتيته وأقرلمحمد رسوله (4) .
صت بوسف عض المؤيد فى ديوانه لما جاء فى القرآن الكريم بشأن نوسف الصديق بقوله تبالى ولقد ميت به وكم بها لولا أن رآى برهان ربه 81" وقد اختلف ال لفسرون فى قاويل هذه الاية على أن اكثرهم قالوا بأن الهم هو المقارية من الفعل من (1) سرأر النطقاء ح2 ص 56.. (2) المجالر الؤيدة ج 2 ص 152 .
(3) سورة ص :35. (4) أساس التأيل ص 007. (ه ص 13.
(4) سورة الكهف :44. 171 سرائر النطقاء (8) سورة يوسف :24 .
Страница 162