بك استقل ذباب الخصب في حلكي
وراق سمعي خرير الماء في برك
لما أنخت بعيري في ذراك ضحى
ناديت : بارك فيك الله فابترك
أسبغ علي سجال العرف أرو بها
وأعطني عروة الإحسان أمتسك
وخذ محجلة غراء ما اكتحلت
بمثلها مقلتا غر ومحتنك
ولا تظن سواها مثلها فلكم
بين السماك إذا ميزت والسمك
شعر تدير بالغبراء منشئه
وقدره معتل في ذروة الفلك
فالطبع صائغ حلي من سبائكه
وأنت ناقد تبر منه منسبك
Страница 29