لو أنني لك في الأهواء مختار ،
لما جرت بالذي تشكوه أقدار
2
لكنها فتن ، في مثل غيهبها
تعمى البصائر ، إن لم تعم أبصار
3
فأحسن الظن ، لا ترتب بعهد فتى ،
تعفو العهود وتبقى منه آثار
4
لو كان يعطى المنى في الأمر يمكنه
لما أغبك ، يوما ، منه زوار
5
فلا يريبنك ، في ذكر الصديق به ،
من ليس يجهل أن الدهر دوار
البحر : وافر تام 1
Страница 256