لشمر حتى انجاب عارض فتنة ،
تألق منها البرق ، واصطخب الرعد
32
فسالم من كانت له الحرب عادة ؛
ووافق من لا شك في أنه ضد
33
هو الأثر المحمود ، إن عاد ذكره
تطلعت العلياء ، واستشرف المجد
34
تولى ، فلولا أن تلاه محمد ،
لأوطأ ، خد الحر أخمصه ، العبد
35
مليك يسوس الملك منه مقلد ،
روى عن أبيه فيه ما سنه الجد
36
سجيته الحسنى ، وشيمته الرضى ،
وسيرته المثلى ، ومذهبه القصد
37
همام ، إذا زان الندي بحبوة
ترجح ، في أثنائها ، الحسب العد
38
زعيم ، لأبناء السيادة ، بارع ،
عليهم به تثنى الخناصر ، إن عدوا
39
بعيد منال الحال ، داني جنى الندى ،
إذا ذكرت أخلاقه خجل الورد
40
تهلل ، فانهلت سماء يمينه
عطايا ، ثرى الآمال ، من صوبها ، جعد
41
Страница 213