فلا تبعدن ! إن المنية غاية ،
إليها التناهي طال ، أو قصر ، العمر
22
عزاء ، فدتك النفس عنه ، فءن ثوى
فإنك لا الواني ، ولا الضرع الغمر
23
وما الرزء في أن يودع التراب هالك ،
بلا لرزء كل الرزء أن يهلك الأجر
24
أمامك ، من حفظ الإله ، طليعة ؛
وحولك ، من آلائه ، عسكر مجر
25
وما بك من فقر إلى نصر ناصر ،
كفتك ، من الله ، الكلاءة والنصر
26
لك الخير ، إني واثق بك شاكر
لمثنى أياديك ، التي كفرها الكفر
27
تحامى العدا ، لما اعتلقتك ، جانبي ،
وقال المناوي : شب عن طوقه عمرو
28
يلين كلام ، كان يخشن منهم ،
ويفتر نحوي ذلك النظر الشزر
29
فصدق طنونا لي وفي ، فإنني
لأهل اليد البيضاء منك ، ولا فخر
30
ومن يك ، للدنيا وللوفر ، سعيه ،
فتقريبك الدنيا ، وإقبالك الوفر
البحر : كامل تام 1
Страница 184