68

Диван Ибн Аби Хасина

ديوان ابن أبي حصينة

Исследователь

محمد أسعد طلس

Издатель

دار صادر

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Место издания

بيروت

Жанры

поэзия
إِنَّ الحُسامَ إِذا تُلِمُّ مُلِمَّةٌ ... أَصبَحتَ مَسلولًا وَأَصبَحَ مُغمَدا
تُحَفٌ تُشَرِّفُ مَن تَراهُ مُشَرَّفًا ... وَحبىً تُسَوِّدُ مَن تَراهُ مُسَوَّدا
وَمَدائِحٌ ما زِيدَ مَمدوحٌ بِها ... شَرَفًا عَلى الشَرَفِ الَّذي قَد وُطِّدا
إِنَّ الشَجاعَةَ في الشُجاعِ غَريزَةٌ ... مِثلُ الأُسودِ غَنِيَّةُ أَن تُوسَدا
يا مَن غَدَوتُ مُقَيَّدًا بِجَميلِهِ ... يَفديكَ مَن قَيَّدتَهُ فَتَقَيَّدا
أَصبَحتُ مَحسودًا عَلَيكَ وَواجِبٌ ... مَن كُنتَ أَنتَ نَصيبَهُ أَن يحسَدا
ما كُنتُ آثَمُ لَو عَبَدتُكَ مُنعِمًا ... إِن جازَ واهِبُ نِعمَةٍ أَن يُعبَدا
نَظَمَ اِمتِداحَكَ غَيرُ مَن هُوَ ناظِمٌ ... وَأَجادَ فيكَ القَولَ مَن ما جَوَّدا
لا فَخرَ إِلّا حينَ تُصبِحُ سامِعًا ... هَذا الثَناءَ وَحينَ أُصبِحُ مُنشِدا
إِن كُنتَ في شَرَفِ المَناقِبِ واحِدًا ... فَلَقَد أُقِمتُ لَها الخَطيبَ الأَوحَدا
في مَوقِفٍ كَالعِيدِ سَرَّ مُواليًا ... لَكُمُ فَكانَ كَأَنَّهُ قَد عَيَّدا
عِش خالِدًا عُمرَ المَديحِ فَإِنَّني ... لَأَراهُ ما خَلَدَ الزَمانُ مُخَلَّدا
وَاسعَد بِما مَلَكَت يَداكَ ذَخيرَةً ... دُنيا سَعادَةُ أَهلِها أَن تَسعَدا

1 / 69