171

Диван Ибн Аби Хасина

ديوان ابن أبي حصينة

Редактор

محمد أسعد طلس

Издатель

دار صادر

Издание

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Место издания

بيروت

Жанры

поэзия
كَأَنَّ عَلى الأَسِرَّةِ مِنهُ بَدرًا ... وَلَكِن قَطُّ ما عَرَفَ المَحاقا
تَوَدُّ الشَمسُ لَو خُلِقَت مَداسًا ... لَهُ وَالشُهبُ لَو صُنِعَت نِطاقا
لَقَد كَسُدَ الثَناءُ بِكُلِّ أَرضٍ ... وَقَد صَيَّرتَ أَنتَ لَهُ نفاقا
وَلَمّا أَن عَلَوتَ عَلى البَرايا ... وَفُقتُهَمُ عَلا شِعري وَفاقا
فَكَم بِكرٍ زَفَفتُ إِلَيكَ مِنهُ ... فَكانَ نَدى يَدَيكَ لَها صِداقا
فَلا تَطلُب لَها صَونًا فَإِنّي ... ضَمِنتُ لَها اِنطِلاقًا لا طَلاقا
وَمَرتٍ مِثلِ لُجِّ البَحرِ مَدَّت ... بِهِ الظَلماءُ مِن سَبَجٍ رِواقا
شَطون البِيدِ غامِضَةٍ صُواهُ ... رَمَيتُ بِهِ السَجَوجاةَ الدِفاقا
إِذا خِفنا الضَلالَ بِهِ هَدانا ... جَبينُكَ حينَ يَأتَلِقُ اِئتِلاقا
هَناكَ العِيدُ يا مَلِكًا جَوادًا ... أَنافَ عَلى بَني الدُنيا وَراقا
فَلا زالَت جُيوشُكَ مالِكاتٍ ... عَلى الأَعداءِ شامًا أَو عِراقا
بَغى باغٍ عَلَيكَ فَعاقَبَتهُ ... لَكَ الدُنيا فَذاقَ كَما أَذاقا

1 / 172