169

Диван Ибн Аби Хасина

ديوان ابن أبي حصينة

Исследователь

محمد أسعد طلس

Издатель

دار صادر

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Место издания

بيروت

Жанры

поэзия
مَلَأتِ جَوانِحي بِالبَينِ نارًا ... فَخِفتُ عَلَيكِ في قَلبي اِحتِراقا
تَدَيَّرتِ العَقيقَ فَكانَ فَأَلًا ... ثَناني عَن لِقائِكُمُ وَعاقا
وَلَمّا أَن نَزَلتِ شَقيقَ خَبتِ ... تَعَلَّمتِ الخِيانَةَ وَالشِقاقا
وَأَرضاكِ البُكا فَوَدِدتُ أَنّي ... أُصَيِّرُ كُلَّ عُضوٍ فِيَّ ماقا
وَلَمّا أَن أَيِست مِنَ التَلاقي ... مَنَعتُ جُفونَ عَيني أَن تَلاقى
بِرُوحي مَن أُفارِقُهُ وَأَدري ... بِأَنّي لا أُطيقُ لَهُ فِراقا
أُعاتِبُهُ عَلى وَجَلٍ سِرارًا ... وَأَلمَحُهُ سِرارًا وَاِستِراقا
وَأَنفاسِي تَغارُ إِذا التَقَينا ... فَتَمنَعُنا حَرارَتها العِناقا
وَحَرفٍ مِثلِ حَرفِ النِيقِ حُثَّت ... عَلى لَغَبٍ فَأَلغَبَتِ النِياقا
كَأَنّي راكِبٌ في البِيدِ مِنها ... إِلى الحاجاتِ بَرقًا أَو بُراقا
بَراها الشَوقُ حَتّى أَشبَهَتهَا ... بُراها أَيطَلًا مِنها وَساقا

1 / 170