سقاني بك العذب الزلال وإنما
أطلت الظما حتى حلت لي المشارع
وقد كنت لا أرضى نصيبا أصبته
فإني وقلبي اليوم منكن وادع
إذا ما رعاك الله لي بحفاظه
فلست أبالي أن غيرك ضائع
وما ضر من فارقت من كل نازح
وقد لف لي شملا بشملك جامع
فدونك قولا جاء عفو بديهة
وإن مقالا لو تعمدت واسع
Страница 66