Ваши недавние поиски появятся здесь
ديوان الشريف المرتضى
فتى أقفرت منه ديار مودتي
وخولست أحبابي بها وحبائبي
وفارقني لا عن ملال وصاله
وكم ملل لي من لصيق مصاقب
وقال خليلي : حزنك اليوم مسرف
كأن عليك الحزن ضربة لازب
لعمر اللواحي إنها لمصيبة
ولكنها ليست كباقي المصائب
وقد نابكم ما نابكم فتأملوا
أمر لكم مثل لها في النوائب ؟
أعني على ما بي وإلا فخلني
فلست وما ثقلي عليك بصاحبي
ولا تسلني عما مضى بالذي ترى
فقد حيز عني خير ما في حقائبي
ولو أن غير الموت ضامك وحده
دفعناه بالبيض الرقاق المضارب
ومدت إليه من رجال أعزة
طوال الخطا أيدي القنا والقواضب
إذا ركبوا لم يرجعوا عن عزيمة
وإن غضبوا لم يحفلوا بالعواقب
Страница 308
Введите номер страницы между 1 - 1 580