127

البحر : خفيف تام

ليت أنا لما فقدنا الهجوعا

وهو إلف لنا فقدنا الدموعا

حاش لله أن أكون وقد فا

رقت أهل الخيام يوما قنوعا

من يغيب عنه ساكن الدار لا يس

أل إلا طلولها والربوعا

لو علمنا أن الفراق طويل

لأطلنا يوم النوى التوديعا

لارعى الله للوشاة ولا نا

دوا مجيبا في النائبات سميعا

قد أضاع الذين كانوا على العه

د عهودي ومارأوني مضيعا

وبلونا من الغرام بما لو

كان من غيرهم لكان وجيعا

قل لطيف الخيال ليلة هوم

نا بنجد إلا طرقت هزيعا ؟

والمطايا من الكلال على رم

ل زرود قد افترشن الضلوعا

ماعلى من يحل بالغور لو با

ت لنا طيفه بنجد ضجيعا ؟ !

Страница 127