والحي إذ حاذروا الصباح وقد
خافوا مغيرا وسائرا تلعا
البحر : طويل 1
ألم تر أن الله أنزل مزنة
وعفر الظباء في الكناس تقمع
2
فخلي للأذواد بين عوارض
وبين عرانين اليمامة مرتع
3
تكنفنا الأعداء من كل جانب
لينتزعوا عرقاتنا ثم يرتعوا
4
فما جبنوا أنا نسد عليهم
ولكن لقوا نارا تحس وتسفع
5
وجاءت سليم قضها وقضيضها
بأكثر ما كانوا عديدا وأوكعوا
6
وجئنا بها شهباء ذات أشلة
لها عارض فيه المنية تلمع
7
فود أبو ليلى طفيل بن مالك
بمنعرج السؤبان لو يتقصع
8
يلاعب أطراف الأسنة عامر
وصار له الكتيبة أجمع
9
كأنهم بين الشميط وصارة
وجرثم والسؤبان خشب مصرع
10
فما فتئت خيل تثوب وتدعي
ويلحق منها لاحق وتقطع
11
Страница 37