215

قدره الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة ، فقال النبي (ص) فحج آدم موسى وكررها ثلاثا. إلى غير ذلك من المرويات التي أوردها البخاري في صحيحه حول القدر المتفقة في مضامينها (1).

وجاء في الكافي حول هذا الموضوع عن منصور بن حازم ان أبا عبد الله الصادق (ع) قال : ان الله خلق السعادة والشقاء قبل أن يخلق خلقه ، فمن خلقه الله سعيدا لم يبغضه أبدا ، وان عمل شرا أبغض عمله ولم يبغضه ، وان كان شقيا لم يحبه ابدا ، وان عمل صالحا أحب عمله ، وأبغضه لما يصير إليه ، فإذا أحب الله شيئا لم يبغضه ابدا ، وإذا أبغض شيئا لم يحبه ابدا (2).

وروى عن احمد بن محمد بن خالد بسنده إلى على بن حنظلة ان ابا عبد الله الصادق (ع) قال : يسلك بالسعيد طريق الاشقياء حتى يقول الناس : ما اشبهه بهم ، بل انه منهم ، ثم تتداركه السعادة ، وقد يسلك بالشقي طريق السعادة حتى يقول الناس : ما اشبهه بهم بل انه منهم ، ثم تتداركه السعادة ، وقد يسلك بالشقي طريق السعادة حتى

Страница 228