120

معجم المناهي اللفظية

معجم المناهي اللفظية

Издатель

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م

Место издания

الرياض

Жанры

آكبر خبر مبتدأ محذوف تقديره: أهو أكبر؟ وهذا كفر أيضًا. والثالث: إدخال ألف بعد الباء وقبل الراء فيقولون: أكبار، فيكون جمع كبر، مصدر، وجمع كبر وهو الطبل، وكلاهما كفر لا يصح إطلاقهُ على الباري ﷾) انتهى. والنهي عن ذلك وارد، أما التكفير فله بحث آخر. والله أعلم. ومما ينُهى عنه: إسقاط «الراء» من «أكبر» كما في «المجموع للنووي ٣/ ٢٩٩» . ومنها: حذف هاء لفظ الجلالة «الله» . ذكرها في غير موضعها من الصلاة تمطيط التكبير. الجهر بها من مأموم ومنفرد. الله كبير: (١) ومنها: أنه لا يُقال «الله كبير» قال ابن فارس: (ولا يجوز أن يقول «الله كبير» وذلك أن «أكبر» موضوع لبلوغ الغاية في العظمة) اهـ الله بالخير: (٢) سُئِل الشيخ عبد الله أبا بطين عن استعمال الناس هذا في التحية، فقال: (هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها الله ورضيها، وهو السلام، فلو قال: صبّحك الله بالخير، أو قال: الله يصبّحك بالخير، بعد السلام، فلا ينكر) اهـ. الله فرد وابن زيد فرد: (٣) قال ابن حزم - رحمه الله تعالى -: (ولا يجوز أن يُقال: الله فرد، ولا موجود؛ لأنه لم يأت بهذا نص أصلًا) انتهى. وفي: «تاج العروس»: «والفرد في صفات الله - تعالى - من لا نظير له، ولا مثل، ولا ثاني، قال الأزهري: ولم أجده

(١) (الله كبير: حلية الفقهاء ص /٧٦. (٢) (الله بالخير: الدرر السنية. (٣) (الله فرد وابن زيد فرد: الدرة فيما يجب اعتقاده لابن حزم: ٢٦١. البداية والنهاية ١١/ ٥٤. تطهير أدران الإلحاد، حاشية محققها: عبد الله بن يوسف الجديع.

1 / 124