أهل مدينة الجزائر. من آثاره "الدر المصون في تدبير الوباء والطاعون" ألفه سنة ١٢٠٠هـ- ١٧٨٦ م. بعد انتشار الطاعون في مدينة الجزائر. (١) الجزائري (.. - ١٢٧٨هـ / .. - ١٨٦١م) محمد سعيد بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري: الشقيق الاكبر للامير عبد القادر، فقيه، صوفي، مشارك في بعض العلوم. ولد بالقيطنة من نواحي وهران، وتولى مشيخة الطريقة القادرية في المغرب قبل نزوحه الى دمشق. وعرضت عليه امارة الجهاد قبل أخيه الأمير، فلم يقبلها، واشترك معه في الجهاد ضد الفرنسيين. قال صاحب منتخبات التواريخ: " وكان محل اعتقاد واعزاز علماء دمشق حين هاجر اليها. من آثاره "إتقان الصنع في شرح رسالة الوضع " طبعت في، بيروت سنة ١٣٠٨هـ. مات بدمشق. (٢) الجزائري (١٢٩٨ - ١٣٩٠هـ / ١٨٨١ - ١٩٧٠م) محمد سعيد (الأمير) بن علي بن عبد (القادر بن محيي الدين الحسني الجزائري)

(١) تعريف الخلف ٢: ٤٦٧. (٢) روض البشر ٢١٣ ومنتخبات التواريخ ٢: ٦٩٦ ومعجم المطبوعات ٦٩٥ ومعجم المؤلفين ١٠: ٣٩ وايضاح المكنون ١: ٢٢ واعيان دمشق ٢٤١.

القادر بن محيي الدين الحسني الجزائري: من العاملين في الحركة العربية الحديثة وحفيد الامير عبد القادر. ولد وتعلم وعاش بدمشق. ولما خرج العثمانيون منها سنة ١٩١٧، قلدوه وكالة الحكم المباشر لسورية على ان يقوم اهلها بالدفاع عنها وتكون مستقلة ذات سيادة لها الحق بأن تختار أية دولة تسعفها على نهضتها، وسلمه القائد التركي جمال باشا الصغير (٥٠٠) بندقية لاستعمالها في المحافظة على الأمن. فأعلن استقلال سورية قبل دخول الجيشين العربي والبريطاني، وألف حكومة وطنية مؤقتة، فعاشت يومين، تسدم الحكم بعدها الامير فيصله بن الحسين (١٧ مايو ١٩١٧) ثم نفاه الانكليز الى مصر. وعاد الى دمشق بعد الاحتلال الفرنسي سنة ١٩٢٠. ولما نقل جثمان جده الامير عبد القادر من دمشق الى الجزائر سنة ١٩٦٦ رافق الجثمان، واستقر الى ان توفي، ودفن بمعسكر. أشرف على تصنيف كتاب عن والده سمي "تاريخ الامير علي الجزائري" طبع. (١)

(١) منتخبات التواريخ ٧٤٢ وجريدة الحياة البيروتية ٧ تموز ١٩٧٠ ومن هو في سورية ١: ٩٢ و٢: ١٥٥ ومقدرات العراق السياية ٣: ١٧٣.