21

ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية

ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية

Издатель

دار المنار للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٤ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

والثالث: ما يتوسط في الأجر بين هذين، فيسمى: فضيلةً، ورغيبةً (١). اهـ. وقال المرداوي في «التحرير» (٢): «يسمى المندوب: سنَّةً ومستحبًا». اهـ. قول الشافعية: قال البيضاوي في «المنهاج». «والمندوب: ما يُحمد فاعله، ولا يذمُّ تاركه؛ ويسمى: سنَّةً، ونافلةً». اهـ. وقال الرازي في «المحصول»: «أما المندوب فهو: الذي يكون فعله راجحًا على تركه في نظر الشرع، ويكون تركه جائزًا». وعدَّد الرازيُّ أسماءه، وفسَّر معانيها، فذكر منها: «مُرَغّب فيه، ومستحب، ونفلٌ، وتطوُّع، وسنَّة، وإحسان». قال: «ولفظ السنَّة مختص - في العرف - بالمندوب؛ بدليل أنه يقال هذا الفعل واجبٌ، أو سنَّة». اهـ (٣).

(١) ذكر الشيخ عبد الغني عبد الخالق في كتابه (حجية السنة) ص: ٦٧ أنه لم يعثر في كلام الحنابلة على تحديد لترتيبهم المندوب: سنَّة ثم فضيلة ثم نافلة. (٢) بواسطة نقل ابن بدران في شرح الروضة ١/ ١١٣، ط ١ الملك عبد العزيز. (٣) المحصول ١ / ق ١/ ١٢٩ - ١٣٠، ثم ذكر بعد هذا خلاف بعضهم في إطلاق لفظ السنَّة وأنه لا يختص بالمندوب، بل هو عام في كل ما علم وجوبه أو ندبيته بأمر النبي ﷺ أو بإدامة فعله ... إلخ وهذا هو المعنى العام الذي سبق أن بيّناه.

1 / 26