فما سمعت إلا صداها وما رأت
سواها فهامت في المهامه والقفر
ونادت وما من مستجيب لسؤلها
سوى طلل حطت عليه يد الدهر
فجادت بدمع هاجه الشوق والأسى
ولم تدر أن الحب يذهب بالعمر
فحنت لشكواها الحمام وساءلت
بتغريدها تلك القلوب عن الأمر
فقالت ألا تدرين أن مساكنا
أقمنا بها من قبل صارت إلى القبر
Неизвестная страница