63

أطلت من الشباك محلولة الشعر

مهاة حكت في حسنها طلعة البدر

ومذ سمعت صوتي تثنت كأنها

غصين أمالته النسائم في الفجر

واقترح عليه بعضهم تكملة معنى هذا البيت:

هي البدر إلا أنها ذات برقع

تتوق لمرآها النفوس وتعشق

فأردف قائلا:

وما الليل أن يرخي الظلام سدوله

ولا الصبح ما تحكي سناه البوارق

Неизвестная страница