سمعت صدى مص الشفاه من العجب
وإن راقهم منه التفنن قاطعوا
بتصفيقهم ذاك التفنن والضرب
وإن هو أوما بالبنان لغادة
وكانت وإياه تمثل ما يصبي
رنوا وانثنوا لا لارتياح وإنما
لراح تحاكي ريق مبسمها العذب
وأعجب منه ضحكهم ساعة البكا
ويقبح ضحك المرء في مشهد الندب
ولو رمت تعداد البواقي لما بقي
Неизвестная страница