لكنه لم يجن من غصن الهوى
ثمرا سوى الإعراض حتى عيلا
ومضى ونار الوجد تصليه فما
يزداد إلا رقة وذبولا
يشكو الحبيب وليس يشكو غدره
حذرا عليه بأن يعد خذولا •••
فأتى إليه جماعة من أهله
لما رأوه بحبها مشغولا
قالوا اغض عنها الطرف إنك واجد
إلا لنفسك أن فقدت مثيلا
Неизвестная страница