Стоящая память о Назибе
الذكرى المئوية لواقعة نزيب: ٢٤ يونيو سنة ١٨٣٩–٢٤ يونيو سنة ١٩٣٩
Жанры
6
في 26 فبراير سنة 1825.
وفي يناير سنة 1826 أتبعها بنجدة مؤلفة من 10000 مقاتل شفعها بنجدة ثالثة من 92 سفينة منها 51 سفينة حربية، وبمجرد وصولها أصدر السلطان إرادة شاهانية بتعيين إبراهيم باشا قائدا عاما للأسطولين العثماني والمصري.
سار الجيش المصري تحت إمرة البطل إبراهيم باشا يعاونه سليمان بك (سليمان باشا الفرنساوي) وأحمد بك المانكلي، فأظهر من آيات البسالة والبطولة ما أدهش العالم، استولى على معظم المدن والثغور والقلاع التي عجز رشيد باشا قائد الجيش العثماني عن غزوها، ولولا تدخل الدول العظمى - إنجلترا وروسيا وفرنسا والنمسا - وتحطيمها الأسطولين المصري والعثماني في نافارين يوم 20 أكتوبر سنة 1827، لتم لإبراهيم إخضاع بلاد المورة كلها. وكان من نتائج تدخل الدول وهياج الرأي العام في أوروبا أن اضطر محمد علي إلى إرجاع البقية الباقية من جيشه ومن أسطوله إلى مصر بعد أن خسر 30000 رجل وخسر نفقات الحملة وقدرها 800000 جنيه، وقد اشترك محمد علي بنفسه في هذه الحرب، إذ ركب ذات يوم سفينة حربية طارد بها سفن الثوار الذين حدثتهم نفوسهم بضرب الإسكندرية، ووصل في هذه المطاردة إلى جزيرة رودس.
وفي أبريل سنة 1828 أعلنت الروسيا الحرب على الدولة العلية، فعاد السلطان واستنجد بمحمد علي للمرة السابعة وطلب منه إرسال أسطوله و28000 جندي.
عاد الوهابيون وشقوا عصا الطاعة، فاستنجد السلطان للمرة الثامنة بمحمد علي.
ولما ذاعت شهرة محمد علي وطبقت الآفاق، عرضت عليه فرنسا غزو بلاد الجزائر وضمها إلى ملكه، فاعتذر كي لا يثير غضب الباب العالي وإنجلترا عليه، فغزتها فرنسا في سنة 1830، وضمتها إلى ملكها.
في مقابل كل هذه التضحيات الكثيرة التي ضحاها محمد علي لمساعدة السلطان في جزيرة العرب وفي رودس وفي قبرص وفي كريت وفي بلاد المورة وفي السودان وفي روسيا، وما خسره من رجال، وما أنفقه من مال، كان السلطان وعد محمد علي بالتنازل له عن بعض الولايات تعويضا له عما خسر من مال ومن رجال، إلا أن السلطان وعد ولم يف.
وكان لمحمد علي في ذمة عبد الله باشا والي عكا دين مقداره 11000 كيس (55000 جنيه)،
7
Неизвестная страница