44

فؤاد (بحزن) :

لماذا يا علية؟ أترينني قبيح المنظر؟

علية :

كلا يا عزيزي، فإنك وسيم الطلعة بهي المنظر.

فؤاد :

إذن فأنا لا أروق في نظرك لسوء أخلاقي ونقص تربيتي.

علية :

حاشا لله، أنت كالجوهرة المتألقة في حسن الأخلاق وجمال الخصال.

فؤاد :

إذن، إذن، خبريني عن وجه العذر، لأعلم السبب في حرماني من أكبر أمنية لي في الحياة.

Неизвестная страница