قال: حدثنا ابن الأنباري، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن أبي يعقوب الدينوري قال: من أصح ما روي لعمر بن عبد العزيز من الشعر هذه الأبيات:
من كان حين تصيب الشمس جبهته ... أو الغبار يخاف الشين والشعثا
ويألف الظل كي تبقى بشاشته ... فسوف يسكن يوما راغما جدثا
في قعر مظلمة غبراء موحشة ... يطيل في قعرها تحت الثرى اللبثا
تجهزي بجهاز تبلغين به ... يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثا [١٧/ب]
٥٠-ذكر الشيخ أبي الحسين محمد بن عبيد الله بن جعفر بن أحمد بن حمدان الذهلي الصوفي الزاهد صاحب الخلدي حج وجاوز سنين وكان ينفرد في الجوامع وسكن الحربية آخر عمره ومات في سنة اثنتين وأربع مئة، سمعت منه عن الصفار وكتاب يوم وليلة للمعمري وغير ذلك، دفن بباب جرب.
حدثنا أنبأنا إسماعيل بن محمد، حدثنا عرفة، حدثنا إسماعيل بن عياش عن جده عبد الرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: نهى رسول الله ﷺ عن نتف الشيب وقال: إنه نور الإسلام.
٥١-ذكر الشيخ أبي عمر عبد الواحد محمد بن مهدي المجهز، رجل ورع ثقة، كان ينزل الكرخ في درب الزعفران، مات في رجب سنة عشر وأربع مئة.
1 / 36