٤٥- ذكر الشيخ أبي القاسم هبة الله بن سلامة المفسر الواعظ بجامع المدينة وكان أوحد زمانه في معناه وفي تفسيره سمعنا منه كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن من تأليفه مات في رجب سنة عشر وأربع مئة ودفن عند جامع المنصور في المقبرة خلف القبة [١٦/أ]
أنشدني:
وما بقيت من اللذات إلا ... محادثة الرجال ذوي العقول
وقد كنا نعدهم قليلا ... فقد صاروا أقل من القليل
فأنشدتها لأبي الفرج عبيد الله بن بكر بن شاذان الواعظ فأجازها ببيت
فلا تطلب إذا فيهم خليلا فما لك غير نفسك من خليل
مات أبو الفرج سنة ثلاث وثلاثين وأربع مئة
٤٦- ذكر الشيخ أبي بكر أحمد بن طلحة بن أحمد بن هارون الواعظ المعروف بابن المنقى في سنة عشرين وأربع مئة حدثنا عن أبي بكر.
٤٧- ذكر الشيخ أبي الفرج محمد بن فارس بن محمود المعروف بالغوري الواعظ كان ينزل في الرزرين من الجانب الشرقي سمعنا منه كتاب فضائل العباس وغيره. من مصنفات ابن أبي الدنيا مات في شعبان سنة تسع وأربع مئة
حدثنا قال: حدثنا محمد بن جعفر العسكري، حدثنا عبد الله بن محمد القرشي، أنشدني أبو جعفر القرشي:
نسب ابن آدم فعله ... فانظر لنفسك في النسب
حسب ابن آدم ماله إن طاب طاب له في الحسب
زين ابن آدم عقله والعقل زينته الأدب.
1 / 33