وقد روى مندل عن عامر خبرا أن لا تطيل جلوسه فعل ذي الدين بل سله عن حاله وادع الإله له، واجلس بقدر فواق بين حلبين
من زار عياء أخا دامت مودته وكان ذاك صلاحا للفريقين
٣٠- ذكر الشيخ أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن جعفر المعروف بابن البغدادي الزاهد المقريء كان يسكن في رحبة الجامع بالمدينة وكان يقريء في صحته عند داره مات في شعبان سنة أربع وأربع مئة ودفن بباب حرب، قريء عليه قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن قالع بن مرزوق [١١/ب] حدثنا محمد بن إبراهيم الطيالسي حمويه بالبصرة، حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت بن أسلم البناني عن أنس أن رسول ﷺ لما خرج مهاجرًا إلى المدينة، كان أبو بكر معه، وكان أبو بكر رديف رسول الله وكان أبو بكر أعرف بالطريق، وكان لا يزال يأتي أبا بكر رجل يعرفه فيقول يا أبا بكر من ذا الغلام بين يديك؟ فيقول: يهديني السبيل.
1 / 21