224

Табакат ас-суфийя

طبقات الصوفية

Редактор

مصطفى عبد القادر عطا

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ ١٩٩٨م

Место издания

بيروت

عَظِيم المرمى فِي هَذِه الْعُلُوم أحد فتيَان الْجبَال كَبِير الْحَال ظَاهر الفتوة
ذكر أَبُو زرْعَة أَنه مَاتَ سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ إِن كَانَ حفظه
سَمِعت ابا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت ممشاذ يَقُول طَرِيق الْحق بعيد وَالصَّبْر مَعَ الْحق شَدِيد
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ ممشاذ جماع الْمعرفَة صدق الافتقار إِلَى الله تَعَالَى
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ ممشاذ لَو جمعت حِكْمَة الْأَوَّلين والآخرين وادعيت أَحْوَال السَّادة من الْأَوْلِيَاء فَلَنْ تصل إِلَى دَرَجَات العارفين حَتَّى يسكن سرك إِلَى الله تَعَالَى وتثق بِهِ فِيمَا ضمن لَك
سَمِعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت فَارس الدينَوَرِي يَقُول خرج ممشاذ من بَاب الدَّار فنبح عَلَيْهِ كلب فَقَالَ ممشاذ لَا إِلَه إِلَّا الله فَمَاتَ الْكَلْب مَكَانَهُ
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ ممشاذ مَا أقبح الْغَفْلَة عَن طَاعَة من لَا يغْفل عَن برك وَمَا أقبح الْغَفْلَة عَن ذكر من لَا يغْفل عَن ذكرك
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ ممشاذ فرَاغ الْقلب فِي التخلي مِمَّا تمسك بِهِ أهل الدُّنْيَا من فضول دنياهم
سَمِعت ابا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت ممشاذ يَقُول للعارف مرْآة إِذا نظر فِيهَا تجلى لَهُ مَوْلَاهُ
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ ممشاذ مَا كتب صَحِيح إِلَى صَحِيح وَمَا لَقِي صَحِيح صَحِيحا وَمَا افْتَرقَا فِي الْحَقِيقَة
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ ممشاذ من يكن الله تَعَالَى همته لم تستقطعه الأقدار وَلم تملكه الأخطار

1 / 243