٣٥ - وَمِنْهُم عَليّ بن سهل الْأَصْبَهَانِيّ وَهُوَ عَليّ بن سهل بن الْأَزْهَر وكنيته أَبُو الْحسن
وَهُوَ من قدماء مَشَايِخ أَصْبَهَان كَانَ يُكَاتب الْجُنَيْد ويراسله وَهُوَ من أقرانه قَصده عَمْرو بن عُثْمَان الْمَكِّيّ فِي دين كَانَ عَلَيْهِ بِمَكَّة فَكتب بديونه سفاتج إِلَى مَكَّة وَلم يُعلمهُ بذلك وَهُوَ ثَلَاثُونَ ألف دِرْهَم صحب مُحَمَّد ابْن يُوسُف بن معدان وَلَقي أَبَا تُرَاب النخشبي
سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن عبد الله الطَّبَرِيّ يَقُول سَمِعت عَليّ بن سهل بن الْأَزْهَر يَقُول الْمُبَادرَة إِلَى الطَّاعَات من عَلَامَات التَّوْفِيق والتقاعد عَن المخالفات من عَلَامَات حسن الرِّعَايَة ومراعاة الْأَسْرَار من عَلَامَات التيقظ وَإِظْهَار الدعاوي من رعونات البشرية وَمن لم يصحح مبادئ إِرَادَته لَا يسلم فِي مُنْتَهى عواقبه
وَسمعت مُحَمَّدًا يَقُول سَمِعت عليا يَقُول الغافلون يعيشون فِي حلم الله والذاكرون يعيشون فِي رَحْمَة الله والعارفون يعيشون فِي لطف الله والصادقون يعيشون فِي قرب الله والمحبون يعيشون فِي الْأنس بِاللَّه والشوق إِلَيْهِ
سَمِعت أَبَا نصر الطوسي يَقُول سَمِعت أَبَا جَعْفَر الْأَصْبَهَانِيّ يَقُول سَمِعت