خطة القضاء بأنظارها [١٥ و] وكان لا بأس به.
قال المصنف عفا الله عنه: مولده على ما استقرئ من إجازات الشيوخ آخر إحدى أو أول اثنتين وثلاثين وخمسمائة (١) .
١٢٧ - عبد المنعم بن علي بن محمد بن عبد الله بن حزمون الكلبي: قرطبي؛ روى عن أبي داود بن يحييى المعافري (٢) .
١٢٨ - عبد المنعم بن عمر بن عبد الله بن حسان الغساني (٣): جلياني نزل القاهرة من مصر، أبو الفضل وأبو محمد، تجول ببلاد المشرق سائحًا وحج؛ روى عنه أبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الرحيم الخطيب بضريح الخليل وأبو عبد الله بن يحيى المرسي، وكان أديبًا بارعًا حكيمًا ناظمًا ناثرًا وله مصنفات منها: " جامع أنماط الوسائل في القريض والخطب والرسائل " أكثره كلامه نظمًا ونثرًا، ومنه قوله في سنة ثمان وخمسين وخمسمائة (٤):
ألا إنما الدنيا بحار تلاطمت ... فما اكثر الغرقى على الجنبات
وأكثر ما (٥) لاقيت يغرق إلفه ... وقل فتى ينجي من الغمرات
_________
(١) هامش ح: مولده سنة ست وثلاثين وخمسمائة وتوفي سنة عشر وستمائة.
(٢) هامش ح: وروى أيضًا عن ابيه علي ويكنى أبا محمد؛ وأنظر أيضًا صلة الصلة: ١٦.
(٣) ترجمته في صلة الصلة: ١٥ والتكملة رقم ١٨١٥ وتحفة القادم: ٩٠ والنفح: ٣: ٣٧٠ وفوات الوفيات رقم: ٢٦٣ وابن أبي أصبيعة ٢: ١٥٧، وفي هامش ح: جليانة من عمل وادي آش.
(٤) هامش ح: ابن الآبار: ثمان وستين وخمسمائة. والبيتان في النفح.
(٥) هامش ح: ابن الآبار: من صاحبت (والبيت سقط من المطبوعة) .
1 / 57