392

Дейл Ва Такмила

السفر الخامس من كتاب الذيل

Редактор

إحسان عباس

Издатель

دار الثقافة

Номер издания

١

في بره والقيام بحقه واعترفوا بفضله؛ ومما شاع من شعره قوله في وصف سندي (١):
ومنوع الحركات يلعب بالنهى ... لبس المحاسن عند خلع لباسه
متأود كالغصن عند كثيبه ... متلاعب كالظبي عند كناسه
بالعقل يلعب مقبلًا ومدبرًا ... كالدهر يلعب كيف شاء بناسه
ويضم للقدمين منه رأسه ... كالسيف ضم ذبابه لرياسه وهذا من التشبيهات العقم على قلب فيه تمكن تسويته بوجه ما. ومنه يستهدي كبشًا (٢):
يا من حوى كل مجد ... بجده وبجده
أتاك نجل خروف ... فامنن عليه بجده ومنه في قوس عربية دار بيد شاب وسيم فأصابت إحدى ثناياه فكسرتها:
بعدًا لناحلة زوراء مزرية ... بالبابلية ذات الغنج والحور
يطوي الهلال لها كشحًا على حنق ... لما بدت مثله في راحتي قمر
باب اللمى قرعت منه وما كرعت ... فنالت الذم في ورد وفي صدر
[١٢١ ظ] لم تخش نرجستي عينيه لا خشيت ... ولم يبت منهما خلق بلا حذر

(١) الأبيات في صلة الصلة: ١١٥.
(٢) أوردهما في زاد المسافر.

1 / 397