وذيلها شيخنا أبو الحسن الرعيني، ﵀، بقوله وانشدنيه:
ويهينه أن أبدى اعترافًا وعذره ... وتغفر للجاني الذنوب إذا اعتذر وتلاهما ابنه أبو محمد عبد الله بن أبي الحسن عبد الملك فقال:
أطعت هوى نفسي زمان شبيبتي ... فأرجو المتاب اليوم في زمن الكبر
إذا كنت سن الشيب برًا فمنة ... بها يغفر الرحمن ما كان في الصغر وضمن القاضي الحسيب أبو أمية بن عفير ﵀ عجز الثاني من بيتي أبي الحسن عبد الملك المبدوء بهما، فقال في معنى اقتضاه، وقد انشدنيهما ابنه القاضي أبو الوليد، ﵀ عنه:
يساري أغناني صغيرًا عن الورى ... وألجأني الإقتار في حالة الكبر
فأولى بحالي قول من قال: ليتني ... خلقت كبيرًا وانتقلت إلى الصغر وقرأت على شيخنا أبي الحسن الرعيني ﵀ (١)، وأنشدني ابن بقي يعني شيخه أبا القاسم فيما أذن لي فيه قال: أنشدني أبو عبيد البكري قال: أنشدني الكاتب أبو الحسن بن عياش لنفسه: عصيت هوى نفسي.. البتين، قال أبو الحسن شيخنا: قلت زاد ابنه أبو الحسن: هنيئًا له؟ البيت؛ قال: وزدت انا ويهنيه؟ البيت.
قال المصنف عفا الله عنه، وكتابة أبي الحسن هذا بارعة وشعره رائق
_________
(١) انظر برنامج شيوخ الرعيني: ٥٢ - ٥٣.
1 / 29