247

Плоды листьев

ثمرات الأوراق (مطبوع بهامش المستطرف في كل فن مستظرف للشهاب الأبشيهي)

Издатель

مكتبة الجمهورية العربية

Место издания

مصر

طالب قال نعم رفع عنه بذلك الفعل إنه لم يقرن مع الشياطين ولم يدخل جب الحيات والعقارب إنما عذابه في نعلين من نار في رجليه يغلي منها دماغه وهو أهو أهل النار عذابا. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ﵁ قال قال رسول الله ﷺ لأبي طالب قل لا إله إلى الله أشهد لك بها يوم القيامة فقال أبو طالب لولا أن يعايروني بها يعني قريشًا يقولون إنما حمله الجزع لأقررت بها عينك فأنزل الله تعالى إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.
وأما عبد الله بن الزبعري فإنه أسلم عام الفتح وحسن إسلامه واعتذر إلى النبي ﷺ فقبل عذره وكان شاعرًا مجيدًا فقال يمدح النبي ﷺ بأبيات منها في حكاية حاله:
إني لمعتذرٌ إليك من الذي ... أسديت إذ أنا في الضلال مقيم
فاعفر فداؤك والديّ كلاهما ... وأرحم فإنك راحمٌ مرحوم
ومن غريب ما نقله القرطبي في الأعلام

2 / 5