186

Дайл Тагариб аль-умам

ذيل تجارب الأمم

Редактор

أبو القاسم إمامي

Издатель

سروش، طهران

Номер издания

الثانية، 2000 م

Жанры

История

بكران على سبيل القرض من تلك الثياب والصياغات شيئا كثيرا وصرفه إليهم ثم وقع اليأس من عود الأمير أبى على فتسلم البقية.

وحصل الأمير أبو على بالرجال وكان أبو القاسم الرضيع بها على ما رتبه شرف الدولة من النيابة عنه وحصل معهما عدد الأتراك وفيهم مثل خمارتكين الحمصي [1] وأبو الغارات والبكى ومن يجرى مجراهم وكانوا جمهور العسكر فعملوا على المسير إلى فارس.

ذكر رأى رآه أبو القاسم [236] العلاء بن الحسن بالبادرة وندم عليه بعد الروية

لما انتهى إليه تميز القوم خاف أن يستقيم الدولة للأمير أبى على ولا يكون له فيها قدم. فاستعجل بمكاتبة الأمير أبى على وأبى القاسم الرضيع وعرفهما ما اعتمده من جمع كلمة الديلم على الطاعة.

وكان المرتب فى القلعة التي فيها صمصام الدولة والأمير أبو طاهر قد أطلقهما وكذلك المرتبة التي فيها فولاذ بن ماناذر أيضا وحصل الثلاثة ... [2] كلمة الديلم على تمليك صمصام الدولة وأبى طاهر ونادوا بشعارهما وقام فولاذ بتقرير ذلك.

وندم أبو القاسم العلاء بن الحسن على مكاتبة الأمير أبى على، وعلم أن أبا القاسم الرضيع باستيلائه سيستعلي عليه ويستبد بالأمر دونه، فكاتب صمصام الدولة وأبا طاهر [و] فولاذ واستدعاهم ووعدهم ومناهم. وسار الأمير أبو على حتى نزل على ثلاثة منازل من شيراز.

Страница 192