وَهُوَ سعيد بن زرْعَة الْحِمصِي فَأَما سقط سعيد من نُسْخَة أَو رَوَاهُ كَذَلِك فَلْينْظر وَسَلَمَة بن رَجَاء من رجال البُخَارِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم مَا بِهِ بَأْس وَقَالَ أَبُو زرْعَة صَدُوق وَمَعَ هَذَا فقد أخرجه أَحْمد من طَرِيق لَيْسَ فِيهِ سَلمَة وَحَدِيث أَحْمد رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن أَحْمد بن سعيد الْأَشْقَر المرابطي عَن روح بن عبَادَة بِهِ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب وَفِي بعض نسخ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَأخرجه ابْن السّني فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَقد عزاهُ السُّيُوطِيّ فِي جمع الْجَوَامِع إِلَى الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والضياء الْمَقْدِسِي فِي كتاب المختارة
ومرزوق أَبُو عبد الله الْحِمصِي وَشَيْخه سعيد بن زرْعَة قيل مَجْهُولَانِ وَقَالَ الْحَافِظ الْعَسْقَلَانِي فِي التَّقْرِيب إِن مرزوقا لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ فِي سعيد إِنَّه مَسْتُور وَقَالَ فِي فتح الْبَارِي إِن سعيدا مُخْتَلف فِيهِ وَقد ذكرهمَا ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ السُّيُوطِيّ فِي النكت البديعات إِن رِجَاله ثِقَات معروفون فَهُوَ عَلَى شَرط الْحسن قَالَ وَله شَاهد من مُرْسل مَنْصُور بن وهب الْمعَافِرِي وَمن مُرْسل مَكْحُول أخرجه سعيد بن مَنْصُور بن وهب الْمعَافِرِي وَمن مُرْسل مَكْحُول أخرجه سعيد بن مَنْصُور فِي سنَنه
الحَدِيث الرَّابِع
قَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا إِسْحَاق بن يُوسُف ثَنَا أَبُو جناب عَن زَاذَان عَن جرير بن عبد الله ﵁ قَالَ خرجنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ َ فَلَمَّا بَرَزْنَا من الْمَدِينَة إِذا رَاكب يوضع نحونا فَقَالَ رَسُول الله ﷺ َ كَأَن هَذَا الرَّاكِب إيَّاكُمْ يُرِيد قَالَ فَانْتَهَى إِلَيْنَا الرجل فَسلم فَرددْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِي ﷺ َ من أَيْن أَقبلت قَالَ من أَهلِي وَوَلَدي وعشيرتي قَالَ فَأَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أُرِيد رَسُول الله ﷺ َ قَالَ فقد أصبته قَالَ يَا رَسُول الله عَلمنِي مَا الْإِيمَان قَالَ تشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وتقيم الصَّلَاة وتؤتي الزَّكَاة وتصوم رَمَضَان وتحج الْبَيْت قَالَ أَقرَرت قَالَ ثمَّ إِن بعيرة دخلت يَده فِي شبكة جرذان فهوى بعير وَهوى الرجل فَوَقع عَلَى هامته فَمَاتَ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ َ عَلّي بِالرجلِ قَالَ فَوَثَبَ
1 / 53