Дайл Нафахат Райхана

Мухаммад Амин Мухибби d. 1111 AH
152

Дайл Нафахат Райхана

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Исследователь

أحمد عناية

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1426ه-2005م

Место издания

بيروت / لبنان

وازدهاء الجامع الرحب المنير

غادر المدن كسوداء العروس

شامة الدنيا دمشق وكفى

إنها مثوى الكرام الفطن

كيف لا وهي بنص المصطفى

معدن الإيمان حين الفتن

كلل الطل ربا ربوتها

فاكتسى الدوح لجينا وشذور

ولقد نم شذا بقعتها

بابتسام الروض عن شروى الثغور

إن لي من شرفي مرجتها

مرتعا بين تهاني وسرور

ورقيق الدل يجلو قرقفا

من رحيق الدن والثغر الجني

فاستحال الكاس شمسا وصفا

واختلسنا طيب عيش أيمن

حبذا النيرب مصطاف الهنا

حيثما أرفل في الروض الأريض

ساحبا بالتيه أذيال المنى

ولنا لاح من البشر وميض

مع ميسون إذا طارحنا

نثر اللؤلؤ نثرا وقريض

بأبي أحور أحوى أهيفا

كلما ساجلته ينشدني

قم بنا ننهب أويقات الصفا

قبل تغشانا خطوب المحن

باكر الحانة واجل الخندريس

مترعا أكؤسها فاللهو طاب

من رشيق حسن الغنج أنيس

فاحم الطرة معسول الرضاب

يا بنفسي ثغره الدر النفيس

ولمى طابا رضاب وحباب

ذو حلى ألطف من راح الشفا

وأحيلى من لذيذ الوسن

خوط بان حاز طرفا أوطفا

فضح السمر وبيض اليمن

يا سقى الودق لويلات السعود

ورعى ماضي أيامي الحسان

إذ تعاطيني الغواني بنت عود

وتهاداني الأماني بالأمان

أفلت أنجم هاتيك العهود

بأصيحاب وخيرات حسان

يمم السفح وحي الغرفا

وادكر آونة العيش الهني

كان لي عهد قديم وعفا

لست أنساه بتلك الدمن

ما رياض الحسن ما دار النعيم

رفلت في ظلها بيض الغرر

وشدا العود ومغناه الرخيم

والغواني مع نسيمات السحر

وارتشاف الراح من راح النديم

وارتوا الظمآن من لثم الثغر

| ولذيذ الوصل من خشف وفا

بعد بعد لسمير الشجن

Страница 156