Дайл Нафахат Райхана
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
Исследователь
أحمد عناية
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1426ه-2005م
Место издания
بيروت / لبنان
Жанры
ترف الأديم منعم الجسد الذي
أسقاه ماء شبابه من وسمه
في كل عضو منه تنظر كل ما
أضمرت قبل وقوعه في وهمه
وللمترجم في شريف معذر ، قوله : + ( الكامل ) + |
بأبي شريف قد صفت مرآته
في خده الزاهي وفي صفحاته
ما لاح عارضه البديع وإنما
طرف العمامة لاح في وجناته
وقوله : + ( الطويل ) + |
بروحي جيدا كاللجين يكاد من
لطافته يجري به زاد بي الوله
ولكن به خال يصون بياضه
ككافورة صينت بحبة فلفله
وهذا المعنى ذكره الشيخ داود الطبيب البصير ، في ' تذكرته ' عند كلامه على | الكافور ، معناه أنه يفنى إذا ادخر ويذوب ، ما لم يضف إليه حب الفلفل . ولابن | السمان أبيات ذكر في آخرها هذا المعنى بقوله : + ( الطويل ) + |
وبدر دجى أوهبته القلب منزلا
فعوضني منه المحاق بجسماني
قضيت نقا مذ مال عني في الهوى
عليه بدت تشدو بلابل أشجاني
يذكرني ماء العذيب رضابه
ووجنته الحمرا شقائق نعمان
وليس به عيب سوى أنه حوى
مراشف أغنت عن معتقة الحان
ومعطف نشوان ولطف شمائل
ولفتة غزلان وميلة أغصان
وصفحة خد خط بالمسك فوقها
حروف عذار من قواعد ريحان
تخايلها كالجلنار وقد بدت
لعيني هاتيك النهود برمان
رشا تخذ الكافور جيدا وصانه
مخافة أن يفنى بفلفل خيلان
وللمترجم من الرباعيات قوله : + ( الدوبيت ) + |
قلبي أسروا وعقد صبري حلوا
من قد هجروا وفي فؤادي حلوا
يا من سحروا عقولنا مذ ولوا
هلا نصروا وجدا علينا ولوا
وقوله : + ( الدوبيت ) + |
يا بدر إلى كم تطيل عمر الهجر
والجفن إلى كم يسح سح القطر
بالله عليك عد بوصل كرما
فاطفئ ظمئي برشف ذاك الثغر
ومن معمياته قوله في اسم عبد السلام : + ( الطويل ) + |
مليح يريك الشهد مبسم ثغره
إذا افتر عن ثغر الثنايا ووامضه
علا خده خال من المسك ختمه
بأخضر ذاك الصدغ حل وعارضه
وفي عثمان : + ( الكامل ) + | |
Страница 115