331

Дзаил Мират Заман

ذيل مرآة الزمان

Издатель

دار الكتاب الإسلامي

Издание

الثانية

Год публикации

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Место издания

القاهرة

فذكرك في قريض الشعر مسك ... ووصفك يلبس الأوزان حليا
عليك من المهيمن كل وقت ... سلام لا يحاول عنك نأيا
ولا زالت لك الأنوار تهدى ... وفي الآخرى لك الزلفى تهيا
وقال ﵀ وكتب بها إلى والدي ﵀
ألا يا حليف البيد يخترق الفلا ... يخوض نواح الأحتيناب المفاوز
إذا جئت أرض الشام أبرك بقعةً ... وأفتك جند بالعدو المناجز
فقف بالفقيه الحنبلي محمد ... حليف المعالي والخلال والغرائر
أمام الحسن البشر والبر باذل ... وللزهد والإخلاص والذكر كانز
فبلغ سلام العبد يحيى بن بوسف ... ولاتك عن حمل السلام بعاجز
وسلم عليه من قديم وداده ... علي بن وضاح تكن خير فائز
وقال وقد بلغه أن والدي ﵀ قد حصل له مرض وبرئ فكتب إليه:
يا من غدا فهمه بالعلم مدرعًا ... وعقله برداء الحلم مقتنعا
وقلبه بشمال الدين مشتملًا ... وصدره بالها والرحب متسعا
ووجهه بسنا الأنوار مبتهجًا ... وكفه باللهى والجود مترعا
إن ألتقى والحجى والعلم والعمل ال ... مبرور والزهد والخيرات والورعا؟
من بعض أوصاف من أخفيت ... سنن وأبديت بدع قد أخفا البدعا

1 / 331