ولد سنة أربع وثلاثين وتفقه على الرهونى والشيخ خليل الجندى وله سماع على البيانى وبرع في الفقه وأفتى ودرس بالشيخونية وقيرها وفاق الأقران واختصر مختصر شيخه الشيخ خليل اختصار بليغ ناقعا للحفظ ثم ولى قضاء المالكية بعد موت أبن خير ى رمان سنة إحدى وتسعين وحمدت سيرته وسار مع العسكر إلى الشام صحبة منطاش فلما عاد الظاهر صرفه بالركراكى ومات في سابع جمادى الآخرة
172- حسن بن على الأمدى
نش بالحسينية بزى الجند وكان يداخل الأمراء وله فهم ومعرفة ثم ولى مشيخة الخانقاه بسرياقوس وصار يدعى شيخ الشيوخ ولبس بزى الصوفية ومات في شعبان
173- سارة بنت الشيخ تقى الدين علي بن عبد الكافى بن يحيى بن مام السبكى
ولدت سنة بضع وثلاثين وسمعت من أبيها وأخدت على الجزرى وزينب بنت الكمال وغيرهم وتزوجها أبو البقاء وسكنت بعده القاهرة ثم رجعت إلى دمشق إلى صهرها سرى الدين ثم سكن القدس ثم القاهرة وماتت في ذى الحجة سمعت منها معجم أبيها تخريج أبى الحسين بن أيبك وغير ذلك
174- سودون طاز
كان استقر أمير آخور بعد إخراج نورو ثم وقع الحلف بيه وبين يشبك فركب في ييع الأول من هده السنة وتقاتلوا فقبض على سودون طار وسجن بدمياط ثم فر سودون الجلب من القاهرة فأخذ سودون طاز من دمياط وتوجهوا إلى عند سليمان بن بقر أمير العرب بالشرقية فأمنهم ثم راسل الناصر في أمرهم فأمر بإرسالهم إلى
Страница 81