أصله من خرت برت ونشأ بملطية ثم سكن حلب واشتغل حتى مهر ورحل إلى الشام ومصر وأخذ عن فضلائهما وسمع الحديث من القاضى عز الدين بن جماعة ومغلطاى وغيرهما وبرع ورجع إلى حلب فأقام بها يفتى ويدرس ويقرئ الكشاف ويقال إنه كان يستحضره فلما مات القاضى شمس الدين الطرابلسي قاضى الحنفية بالقاهرة استدعاه الظاهر فوصل فى ربيع الآخر سنة ثمانمائة ففوض له القضاء فلم تحمد سيرته ودرس بعد الكلستانى فى الصرغتمشية واشتهر أنه كان يفتى بجواز أكل الحشيش وأنه كان يقول من نظر فى كتاب البخارى تزندق إلى غير ذلك من الموبقات واخبرنى القاضى علاء الدين ابن خطيب الناصرية عنه أنه قال له حين توجه من حلب إن عمره يومئذ خمس وسبعون سنة وكانت وفاته فى شهر ربيع الآخر وممن مات فيها
140- شمس الدين بن الزكى الجعبرى
قرأت بخط البرهان الحلبى أنه مات فى الكائنة قال ومات فيها من الفضلاء
141- شهاب الدين بن الضعيف
142- وبهاء الدين داود الكردى
143- وشمس الدين البابى
وذكر طائفة ممن تقدم ذكره والله أعلم
Страница 69