ولد بعد الأربعين وعنى بالفقه فمهر ومل المواعيد وأشتهر ذكره ببلده وقدم القاهرة مرارا وكان له بالقدس ماجريات في قيامه على بعض الأمراء وغير ذلك فاشتهر صيته إلى أن قرره المؤيد في قضاء الحنفية بعد هوت ابن العديم في سنة تسع عشرة ثم نقله إلى مشيخة المدرسة المؤيدية في ذى القعدة سنة اثنتين وعشرين فاستمر بها إلى أن مات وكان صارما مهيبا قوى النفس سخيا شديد العصبية لمذهبه مات ببيت المقدس في سابع ذى الحجة وكان قدمه زائرا أهله وكان كثير الأسف على إقامته بالقاهرة وانتقاله عن القدس فقدرت وفاته به مات مبطونا

591- والملك العال سليمان بن المجاهد غازى بن الكامل محمد بن المؤيد أبى بكر

ابن المعظم توران شاه بن الصالح أيوب بن الكامل ابنى المعالى محمد بن العادل أبى يكر بن نجم الدين أيوب الأيوبى صاحب حصن كيفا كان من خيار الملوك محبا في العلم وأهله بنى مدرسة وجلب إليها من الكتب شيئا كثيرا وقرر فيها جماعة وأجرى لهم الرواتب وطالت مدته في السلطنة نحو خمسين ستة وأستقر بعده وله لملك الأشرف أحمد

592- والشيخ الفاضل زين الدين أبو بكر بن عمر الطرينى بنون مصغر المحلى

المالكى.

كان صالحا ورعا قائما في نصر الحق وله أتباع ومريدون . مات في ذى الحجة

Страница 231