ذلك فلم يعجبه فلما اجتمعت بشيختا مجد الدين ذكرت له ذلك فيرأ من مقالة ابن العرى وأظهر موافقتى فيما أنسبه إليه وقد حدث الشيخ مجد الدين عن ابن الخباز بأن منهم . والعرضى وغيرهم وأخذ عن الشيخ تقى الدين السبكي وعن ولده تاج الدين وعن القاضى عز الدين أبن جماعة وفى شيوخه كثرة خصوصا من شيوخ البلاد وقد خرج له الحافظ شمس الدين محمد بن موسى المراكشي ثم المكى مشيخة عن جمع كثير من شيوخه أنشدنى الإمام أبو طاهر الفيروز آبادى لنفسه في سنة ثمانمائة وكتبهما عنه الصلاح الصفدى في سنة سبع وخمسين وسبعمائة وكنت نقلتهما من خط الصفدى قديما أخلانا الأماجد إن رحلتم ولم ترعوا لنا عهدا وإلا نودعكم ونودعكم قلوبا لعل الله يجمعنا وإلا ومات شيختا في ليلة العشرين من شوال وقد جاور التسعين ممتعا بجميع حواسه وهو آخر من مات من الرؤساء الذين انفرد كل منهم بفن فاق فيه أقرانه على رأس القرن الثامن رحمهم الله تعالى أجمعين وهم الشيخ سراج الدين البلقيني في الفقه صلى مذهب الشافعي والشيخ زين الدين العراقى في الحديث والشيخ سراج الدين ابن الملقن في كثرة التصانيف في فتى الفقه والحديث والشيخ شمس الدين الغمارى في العربية والشيخ أبو عبد الله بن عرفة في فقه المالكية وفى سائر العلوم بالمغرب والشيخ مجد الدين الشيرازى في اللغة وقد وفق الله تعالى أن الجميع ممن أخذت عنهم

Страница 178