Хвост надежд
ذيل الأمالي
Издатель
دار الكتب العلمية
Год публикации
1398هـ 1978م
Место издания
بيروت
( أبونا أب لو كان للناس كلهم
أبا واحدا أغناهم بالمناقب )
( قال ) وحدثني جحظة قال كتب إلي عبد الله بن محمد بن عبد الملك الزيات وهو مقيم بالمطيرة وعنده جاريته شمول وكانت من المحسنات وكان الناس يقصدونها لسماعها
( شربنا بالمطيرة ألف يوم
صبوحا قبل أن يبدو النهار )
( وأفنينا العقار بها جهارا
فلم يصبح بحانتها عقار )
( وضج البائعون بها وقالوا
أناس يشربون أم البحار )
( هم ناس ولكن أي ناس
لصحبة مثلهم خلع العذار )
قال فصنعته هزجا فلما سمعه بدر يعني الأستاذ وصلني في دفعتين بأربعمائة دينار قال فكتبت إلى عبد الله بن محمد جواب شعره
( لي من تذكري المطيره
عين مسهدة مطيره )
( سخنت لفقد مواطن
كانت بها قدما قريره )
( أيام للأيام إحسان وأفعال نضيره )
( أيام نحوي حيث كنت لعاشق كف مشيره )
( في فتية لم يعرفوا
لدوام نيلهم ذخيره )
فغلبت عليه ( قال أبو علي ) وانشدنا جحظة قال أنشدنا ثعلب لدعبل
( بانت سليمى وأمسى حبلها انقضبا
وزودوك ولم يرثوا لك الوصبا )
( قالت سلامة أين المال قلت لها
المال ويحك لاقى الحمد فاصطحبا )
( الحمد فرق مالي في الجفون فما
أبقين ذما ولا أبقين لي نشبا )
( قالت سلامة دع هذي اللبون لنا
لصبية مثل أفراخ القطا زغبا )
( قلت احبسيها ففيها متعة لهم
إن لم ينخ طارق يبغي القرى سغبا )
( لما احتبى الضيف واعتلت حلوبتها
بكى العيال وغنت قدرنا طربا )
Страница 99