Хвост надежд
ذيل الأمالي
Издатель
دار الكتب العلمية
Год публикации
1398هـ 1978م
Место издания
بيروت
( ودع سليمى وداع الصارم اللاحي
إذا فنكت في فساد بعد اصلاح )
والفنك العجب وقوله تذكرت من يبكي البيت يقول كنت أحمل السيف والرمح فهما لي خليلان وأنا ههنا غريب فليس أحد يبكي علي غيرهما كما قال الشاعر
( وأنكر خلان الصفاء وصاله
فليس له منهم سوى السيف ناصر )
وقوله أكناف السمينة ويروى الشكيبة والشبيكة وهما موضعان والسمينة موضع ليس بها أحد ولا شيء يقال لحدت له لحدا وإنما سمي لحد لأنه في جانب القبر
والقفرة التي ليس بها أحد ولا شيء يقال قفرة وقفر وجدبة وجدب وقوله وخل بها جسمي بالخاء خل اختل أي اضطرب وهزل ويروى وجل بها سقمي
وقوله
( يقر بعيني أن سهيل بداليا )
يريد أن سهيلا لا يرى بناحية خراسان فقال ارفعوني لعلي أراه فتقر عيني برؤيته لأنه لا يرى إلا في بلده وقوله
( وخطا بأطراف الأسنة مضجعي )
ويروى بأطراف الزجاج ويروى الرماح لمصرعي يقول خطا أي احفر بالرماح
وقوله فقد كنت قبل اليوم البيت أي أني اليوم ذليل وقبله لا أنقاد لمن قادني وقوله وقد كنت عطافا إذا الخيل أدبرت قال ويروى إذا الخيل أحجمت أي كنت أعطف إذا انهزمت الخيل والهيجاء هي الحرب والهيجاء تمد وتقصر قال الشاعر
( أنا ابن هيجاها معي إرزامها ) وقال لبيد
( يا رب هيجاهي خير من دعه )
وقال جرير
( إذا كانت الهيجاء وانشقت العصا
فحسبك والضحاك سيف مهند )
والطلال جمع طل وهو الندى والريف والنعمة والرحى موضع الحرب مستديرة حيث يستدير القوم للقتال والرواني النواظر والرنو النظر الدائم قال النابغة
Страница 141