Хвост надежд
ذيل الأمالي
Издатель
دار الكتب العلمية
Год публикации
1398هـ 1978م
Место издания
بيروت
( ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا )
( فليت الفضى لم يقطع الركب عرضه
وليت الغضى ماشى الركاب لياليا )
( لقد كان في أهل الغضى لودنا الغضى
مزار ولكن الغضى ليس دانيا )
( ألم ترني بعت الضلالة بالهدى
وأصبحت في جيش ابن عفان غازيا )
( وأصبحت في أرض الأعادي بعدما
أراني عن أرض الأعادي قاصيا )
( دعاني الهوى من أهل أود وصحبتي
بذي الطبسين فالتفت ورائيا )
( أجبت الهوى لما دعاني بزفرة
تقنعت منها أن ألام ردائيا )
( أقول وقد حالت قرى الكرد بيننا
جزى الله عمرا خير ما كان جازيا )
( إن الله يرجعني من الغزو لا أرى
وإن قل مالي طالبا ما ورائيا )
( تقول ابنتي لما رأت طول رحلتي
سفارك هذا تاركي لا أباليا )
( لعمري لئن غالت خراسان هامتي
لقد كنت عن بابى خراسان نائيا )
( فإن أنج من بابى خراسان لا أعد
إليها وإن منيتموني الأمانيا )
( فلله دري يوم أترك طائعا
بني بأعلى الرقمتين وماليا )
( ودر الظباء السانحات عشية
يخبرن أني هالك من ورائيا )
( ودر كبيري اللذين كلاهما
على شفيق ناصح لو نهانيا )
( ودر الرجال الشاهدين تفتكي
بأمري أن لا يقصروا من وثاقيا )
( ودر الهوى من حيث يدعو صحابتي
ودر لجاجاتي ودر انتهائيا )
( تذكرت من يبكي علي فلم أجد
سوى السيف والرمح الرديني يا باكيا )
( وأشقر محبوكا يجر عنانه
إلى الماء لم يترك له الموت ساقيا )
( ولكن بأكناف السمينة نسوة
عزيز عليهن العشية مابيا )
( صريع على أيدي الرجال بقفرة
يسوون لحدي حيث حم قضائيا )
Страница 137