Хвост надежд
ذيل الأمالي
Издатель
دار الكتب العلمية
Год публикации
1398هـ 1978م
Место издания
بيروت
( بلى إنها كانت سوابق عبرة
على نوفل من كاذب غير صادق )
( فهلا على قبر الوليد بكيتما
وقبر سليمان الذي دون دابق )
( وقبر أبي حفص أخي وأخيكما
بكيت بحزن في الجوائح لاصق )
قال الزبير يعني بالوليد وسليمان ابني عبد الملك وقال مصعب يريد بأبي حفص عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ويريد بقوله أخي وأخيكما يزيد بن عبد الملك ( قال الزبير ) قال لي يونس بن عبد الله بن سالم أراد بأبي حفص سهل بن عمرو بن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل العامري ( قال أبو بكر ) قال الزبير قال الجزين لثابت بن سباع بن عبد العزى حليف بني زهرة
( كل قريش قد حباني بنعمة
وأحسن إلا ثابت بن سباع )
( هجين لئيم لا يقوم ببيته
وليس بذي فضل ولا بشجاع )
( قال ) وأنشدنا أحمد قال أنشدني محمد بن يزيد لأعرابي
( لا تعجبي يا سلم من نحولي
ووضح أوفى على خصيلي )
( فإن نعت الفرس الرجيل
يتم بالغرة والتحجيل ) ( قال ) وأنشدنا محمد بن يزيد لوضاح اليمن
( صبا قلبي ومال إليك ميلا
وأرقني خيالك يا أثيلا )
( يمانية تلم بنا فتبدي
رقيق محاسن وتكن غيلا )
الفيل الذراع الممتلئة لحما وأنشدنا قال أنشدني أحمد بن يحيى لأعرابي
( تبعت الهوى يا طيب حتى كأنني
من اجلك مضروس الجرير قؤد )
( تعجرف دهرا ثم طاوع قلبه
فصرفه الرواض حيث تريد )
( وإن ذياد الحب عنك وقد بدت
لعيني آيات الهوى لشديد )
( وما كل ما في النفس يا طيب مظهر
ولا كل مالا تستطيع تذود )
Страница 102