٣٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَاشِدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، يُحَدِّثُ قَالَ: لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنْ مُسْكِرٍ وَقَعَتْ فِي قِرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ لَحَرُمَ ذَلِكَ الْمَاءُ عَلَى أَهْلِهِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ٣٤ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُورَةَ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ إِدْرِيسَ، يَقُولُ: أَتَرَى الْخَمْرَ إِنَّمَا حُرِّمَتْ لِخُبْثِ طَعْمِهَا أَوْ لَنَتَنِ رِيحِهَا أَوْ أَنَّهَا لَا تُمْرِيَنَّ؟ إِنَّمَا حُرِّمَتْ لِلسُّكْرِ مِنْهَا، فَالنَّبِيذُ يُسْكِرُ ثُمَّ يُخْتِرُ ثُمَّ يُهْدِرُ ثُمَّ يُكْفِرُ
تَعْرِيفُ الْخَمْرِ
٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: الْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ
مَوَادُّ الْخَمْرِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ٣٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ أَبُو حَيَّانَ: أُخْبِرْنَا عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَامَ عُمَرُ عَلَى مِنْبَرِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: إِنَّ الْخَمْرَ حُرِّمَتْ يَوْمَ حُرِّمَتْ وَهِيَ مِنْ خَمْسَةٍ مِنَ الْعِنَبِ وَالْعَسَلِ وَالتَّمْرِ وَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، ٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ، قَالَ: اخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِي النَّبِيذِ فَمَا أَشْرَبُ مِنْ كَذَا وَكَذَا إِلَّا الْمَاءَ وَالْعَسَلَ وَاللَّبَنَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، ⦗٦٧⦘ ٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَ إِبْلِيسُ: مَا أَعْجَزَنِي فِيهِ بَنُو آدَمَ فَلَنْ يُعْجِزُونِي فِي ثَلَاثٍ إِذَا سَكِرَ أَحَدُهُمْ أَخَذْنَا بِخِزَامَتِهِ فَقُدْنَاهُ حَيْثُ شِئْنَا وَعَمِلَ لَنَا بِمَا أَحْبَبْنَا، وَإِذَا غَضِبَ قَالَ بِمَا لَا يَعْلَمُ وَعَمِلَ بِمَا يَنْدَمُ، وَنُبَخِّلُهُ بِمَا فِي يَدَيْهِ وَنُمَنِّيهِ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ٣٤ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُورَةَ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ إِدْرِيسَ، يَقُولُ: أَتَرَى الْخَمْرَ إِنَّمَا حُرِّمَتْ لِخُبْثِ طَعْمِهَا أَوْ لَنَتَنِ رِيحِهَا أَوْ أَنَّهَا لَا تُمْرِيَنَّ؟ إِنَّمَا حُرِّمَتْ لِلسُّكْرِ مِنْهَا، فَالنَّبِيذُ يُسْكِرُ ثُمَّ يُخْتِرُ ثُمَّ يُهْدِرُ ثُمَّ يُكْفِرُ
تَعْرِيفُ الْخَمْرِ
٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: الْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ
مَوَادُّ الْخَمْرِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ٣٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ أَبُو حَيَّانَ: أُخْبِرْنَا عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَامَ عُمَرُ عَلَى مِنْبَرِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: إِنَّ الْخَمْرَ حُرِّمَتْ يَوْمَ حُرِّمَتْ وَهِيَ مِنْ خَمْسَةٍ مِنَ الْعِنَبِ وَالْعَسَلِ وَالتَّمْرِ وَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، ٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ، قَالَ: اخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِي النَّبِيذِ فَمَا أَشْرَبُ مِنْ كَذَا وَكَذَا إِلَّا الْمَاءَ وَالْعَسَلَ وَاللَّبَنَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، ⦗٦٧⦘ ٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَ إِبْلِيسُ: مَا أَعْجَزَنِي فِيهِ بَنُو آدَمَ فَلَنْ يُعْجِزُونِي فِي ثَلَاثٍ إِذَا سَكِرَ أَحَدُهُمْ أَخَذْنَا بِخِزَامَتِهِ فَقُدْنَاهُ حَيْثُ شِئْنَا وَعَمِلَ لَنَا بِمَا أَحْبَبْنَا، وَإِذَا غَضِبَ قَالَ بِمَا لَا يَعْلَمُ وَعَمِلَ بِمَا يَنْدَمُ، وَنُبَخِّلُهُ بِمَا فِي يَدَيْهِ وَنُمَنِّيهِ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ
1 / 66